من هو حسين بن حديد ويكيبيديا السيرة الذاتية
حسين بن حديد ويكيبيديا
حسين بن حديد ويكيبيديا
حسين بن حديد ويكيبيديا

حسين بن حديد ويكيبيديا
الجنرال حسين بن حديد، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجزائر، وُصف بأنه “الجنرال الذي واجه السلطة وكسر الصمت”، حيث كان أول مسؤول عسكري رفيع يعلن صراحة رفضه لاستمرار حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، كما تصدّى علنًا لمحاولات توريث الحكم لشقيقه الأصغر سعيد بوتفليقة.
ولد بن حديد عام 1944 في مدينة قسنطينة شرق الجزائر، والتحق بثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي وهو في سن 16 عامًا، ليحمل منذ صغره لقب “المجاهد”. وبعد الاستقلال عام 1962، واصل مساره العسكري وتخصّص في سلاح الدبابات، حيث تلقى تكوينًا عسكريًا عاليًا في روسيا والولايات المتحدة.
حسين بن حديد السيرة الذاتية
في سطور:
الاسم الكامل: حسين بن حديد
الولادة: 1944، قسنطينة، الجزائر
الوفاة: أكتوبر 2023
الرتبة: جنرال متقاعد
المهنة: عسكري، مناضل في ثورة التحرير
المواقف البارزة: معارض لحكم بوتفليقة، مؤيد للحراك الشعبي
المناصب: قائد الناحية العسكرية الثالثة، مقاتل في صفوف جيش التحرير، خبير في سلاح الدبابات
أبرز ما عُرف به: كسر جدار الصمت داخل المؤسسة العسكرية، ومواجهة صريحة للسلطة.
10 يوليو 2025: الرئيس تبون يوافق على تمسية الدفعة باسم المجاهد العميد حسين بن حديد.
المناصب العسكرية
تولّى قيادة الناحية العسكرية الثالثة في الجنوب الغربي الجزائري.
شارك بفعالية في مكافحة الإرهاب خلال التسعينيات، خصوصًا في منطقة بشّار.
استقال من الجيش سنة 1996 وتقاعد، ليبتعد عن الأضواء لسنوات.
معارضة علنية.. وسنوات من السجن
في عام 2015، عاد بن حديد إلى الواجهة عبر الإعلام بتصريحات نارية:
وصف الرئيس بوتفليقة بـ”العاجز صحيًا عن الحكم”.
اتهم سعيد بوتفليقة بأنه الحاكم الفعلي ووصفه بـ”المختل عقليًا”.
هاجم قائد الجيش حينها أحمد قايد صالح واعتبره غير كفء للمنصب.
التكريم والوفاة
في 5 يوليو 2022، وخلال احتفالات الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، فاجأ بن حديد الجميع بظهوره على كرسي متحرك خلال حفل أقيم في وزارة الدفاع، حيث نال تكريمًا رسميًا وصفه البعض بـ”رد الاعتبار” بعد سنوات من التهميش والملاحقة.
رحل الجنرال حسين بن حديد في أكتوبر 2023 عن عمر ناهز 79 عامًا، وشيّع في جنازة عسكرية رسمية حضرها قائد أركان الجيش وعدد من كبار المسؤولين، كما بعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون برقية تعزية إلى أسرته، اعترافًا بتاريخ رجل رفض أن يصمت حين صمت الآخرون، ووقف مع الشعب في لحظة مفصلية من تاريخ الجزائر.